الأخبار و التقارير الإعلامية

[خبرة_وعطاء 1] : "صباح المطرود".. الدافع للاستمرار في العمل التطوعي إسعاد للمجتمع وتحسين أوضاع أفراده

لأنهم المعين الذي لا ينضب نطلق لكم حلقتنا الأولى من سلسلة #خبرة_وعطاء حيث حاورنا الأستاذة صباح أحمد عبدالله المطرود إحدى أقدم المتطوعات في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية والتي تبذل جهودًا كبيرة من خلال وحدة الفقراء التابعة لإدارة خدمات المستفيدين. 

خلال اللقاء، أكدت المطرود على أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع وتنمية الجانب الإنساني لدى الأفراد. وقالت: "إن معرفتنا بتعاليم ديننا هي ما يحثنا على مساعدة الآخرين ، و يسوقنا للانخراط في العمل التطوعي ، بالاضافة الى شعور السعادة الناتج عن المشاركة مع الفريق التطوعي".

وأضافت "إن الدافع للاستمرار في العمل التطوعي إسعاد للمجتمع وتحسين أوضاع أفراده ، وهو ما ينعكس إيجابياً على الجميع بمن فيهم المتطوع نفسه، من حيث الشعور بالرضا والسعادة، كما أنه يعزز لدي القيم الأخلاقية والإنسانية ويجعلني أكثر تقديرًا لنعم الله عز وجل".

وعن قناعات المطرود بين الأمس واليوم في العمل التطوعي ، أكدت أن اليوم توجد حاجة اكبر للعمل التطوعي وهو ما يحتاج لتعريفه للفئات الشابة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة . 

وقدمت المطرود عدة نصائح للجيل الجديد بقولها "أنصحهم بالصبر والتحمل لأن مجال التطوع ليس سهلا دائما لأنك سوف تتعامل مع أشخاص مختلفي الطباع وكل شخص يحتاج إلى أسلوب خاص في التعامل، يجب أن يتحلى المتطوع بالأمانة والإخلاص والأخلاق الفاضلة وطلب مرضاة الله في عمله".

وختمت حديثها بأنه ينبغي على المتطوع أن لا يحصر جهده وعطاءه للآخرين في المجال المادي فقط ، بل أن يمتد العطاء إلى المجال المعنوي كالنصح والتوجيه والإرشاد الى غير ذلك.
[خبرة_وعطاء 1] :  "صباح المطرود".. الدافع للاستمرار في العمل التطوعي إسعاد للمجتمع وتحسين أوضاع أفراده